المَوقِف السِياسي

عزام حسن فرح كتب:

قُبح الساسة والسِياسة

- إن إغراق برامج تِلِفِزَيون السودان ، بِكل ما يمُتْ بِصلةٍ لغرب السودان مِن ثقافة وفن وبيئة ، لقبيح ، ووجهة القُبح ، كَون أن الإهْتِمام الديواني ، جاء بعد أن تم تقتيل ما مجموعِهِ (300) ألف غرباوي مدني وتشريد قبائِل عرقِية بِعَينِها ، ينتمي إلَيها ثُوار الحركات المُنْقسِمة دَومًا ، وإغْتِصاب مُعظم فتيات القُرى التي وقعت بَين مطرقة الجنجويد (ذِراع المؤتمر الوطني للأعمال القذِرة) وسِنْدان الغرابا المُسْتفيدين بِبِدعة التوالي والإتْفاقِيات الترضِيات (الغرابا الذين كانوا يُعْرفوا سابِقًا بِالثُوار).

- إن إزدِحام أجِندة ياسِر عرمان مُرشح الحركة الشعبِية لِتحرير السودان (الحركة الشعبِية لِتحرير جنوب السودان سابِقًا) بِالمانشيتات الأفريقانِية وترديد نشيد [ كُلِنا إخوان ماف جنوب بِدون شمال وماف شمال بِدون جنوب كُلِنا إخوان ] مُزايدة وفِعْلٌ قبيح ... لأن الواقِع يقول في جنوب بدون شِمال و، وفي شِمال بِدون جنوب ، وما كُلنا إخْوان ولا حاجة (راجِع أحداث مقتل قرنق).

- تنصيب ياسِر عرمان ، لِساسة وشُعراء أفارِقة مُخضرمين طواطم وهُداه للعالمين ، مُزايدة وفِعْلٌ قبيح (خطابه في البجراوِية يوم 17/03/2010م)

- حَشْد مآسي ومِحن الأفارِقة السود في خِطابات ياسِر عرمان -الشِمالي عِرقًا- عامةً وخِطابِهِ الأخيرة في البجراوِية خاصة (يوم 17/03/2010م) والذي أذاع فيهِ برنامِجهُ الثقافي ، والذي بدا كإعْتِذار لِكَونِهِ شِمالي ، وهذِهِ عجلة في تسديد ثمن ترشيحهُ مِن قِبَل الحركة الشعبِية ، مُزايدة وفِعْلٌ قبيح.

- أما الفعل السيئ جِدا ، أن تُنْصَب خَيمة المُسْتعَبدين ومن جرى في عرقِهِم رِق ، في البِجْراوِية ، جِوار قبر جَدي بعانخي وترهاقا (تهراقا) في رِسالة خاطئة مِن عِدة وجوه ، أريد بِها أن يقول أن بعانخي جَدٌ لِكُل الأفارِقة ، وفي هذا إفك مُبين ، والذي هو شائِع ومعروف :
(1) أن جدي الذي تمجد إسمِهِ في الإنْجيل (تاريخِية الإنجيل) قد مَلَكَ هو وبعْضِهِ الأرض مِن جنوب سوبا الحالية وحتى حدود فِلِسطين.
(2) أن جَدي –وإن صَبغ الله وجهِهِ بِالسواد أو أي ألَوان أُخرى- لَيس بِجد أحدٍ غَيري.
(3) أن جدي وإن إِسْـتَـعَـبَـدَ بِلاد وأقوام ، لم يعتذِر وكذا أنا لا أفعلُ.

* أرى أن ياسِر سعيد عرمان مُرشح الحركة الجنوبِية مآلِهِ سَيكون بِالتسلسُل أدناه :
- فشل ترشيحِهِ لِرئاسة الجمهورِية أمام عُمر البشير.
- إبعادِهِ مِن صف الحركة الجنوبِية الأول (تهميش/طرد/قتل) بِإتِهامِهِ بِالعمل كطابور خامس لِلمؤتمر الوطني.
- إذا أُبْعِد مِن الحركة الشعبِية بطريقة قاسِية ، ستكون الفُرصة مُواتِية لِتصفِيتِهِ جسدِيًا مِن قِبل المؤتمر الوطني (الإنقاذ) لإظهار عُنْصُرِية الجنوبِيين وجعلِهِ شهيد الفِكرة التي مات عنها جون قرنق.
- إبعادِهِ مِن المسرح السِياسي الشِمالي (تهميش/إغْتِيال سِياسي) بِإعْتِبارِهِ خائِن عمِل مع الحركة الشعبِية.
- لجوءِهِ سِياسِيًا لإحدى الدُول الأوروبِية.

سمير فرح شريف كتب:
يا إدارة وين تعليقنا السابق في موضوع " قبح الله الساسة والسياسة "

... كنت قد ابقيت هذا الجزء من الاقتباس ووجهت تسائلات للأخ عزام اذا كان هذا منقولاً أم ما يؤمن به من افكار !! ...