فلنـبـدأ ونتعاون في جمع بيانات نوبية

حلفا دغيم :
تعتبر دغيم من أكبر القرى في مدينة وأدي حلفا ، وكانت امتدادها جنوب مدينة حلفا مباشرة ،وكانت على درجة من التمدن والوعي عند سكانها بحكم مجاورتها المدينة ،ويكفيها ان المظا هرات أيام إرهاصات السد العالي كان شعارها ( حلفا دغيم ولا باريس ) .. عنقش .. كانت جزء من دغيم تقع على طرفها الشمالي ،وكانت بها مسجد ( الحسين الشهير ) الذي اكتسبت سمعه عالمية بعد ان ظهرت وسط المياه وهي تقاوم الغرق !! أخر حلة دغيم من ناحية الجنوب ، كانت ( فارقي ) ومن ثم خور موسى باشا .. في أقصى الجنوب .

: قرية الصحابة *
في اتجاه الشمال من حلفا .. كانت تقع حلة الصحابة ، وكانت تضم عدة حلال صغيرة ، وكان أهم ما يميز الصحابة جبلها الأشم الذي كان يقف شامخا منفردا ، كما كان شاهقا مرتفعا ، حول تسمية هذا الجبل (جبل الصحابة ) عدة روايات إذ يعتقد بعض المؤرخين أن الصحابة عندما فتحوا بلاد النوبة دخلوا من هذه الناحية عام 641ه .. ومروا من عند هذا الجبل وعسكروا فيه وربطوا خيولهم عند أسفله .. لذلك كانت التسمية بجبل الصحابة .
أشكيت :
وهي القرية الذي تلي الصحابة ، وكانت المسافة بينهما تقدر بخمس كيلو مترات عبارة عن كثبان رملية ، وفي هذا المنطقة كانت سلسلة الجبال الممتدة نحو الشمال تتراجع بعيدا في إتجاه الشرق والشمال ، تعتبر ( أشكيت ) من القرى القديمة ، يؤكد ذلك بعض معالم الأثار الذي وجدت في تلك المنطقة ، وكانت إشكيت غنية بأشجار نخيلها وجنائنها الغناء
دبيرة :
تعتبر (دبيرة ) أكبر قرية نوبية في حلفا ، وكانت تلي أشكيت ، وتعتبر دبيرة من الناحية التاريخية قديمة جدا وقد سكنها الإنسان في جميع مراحل التاريخ النوبي ،جنوب غرب دبيرة كان مشروع ( الحصا ) الزراعي المشهور ، الذي أخذ أسمه من طبيعة المنطقة أو الأرض .. الذي كان يقوم عليها ،فقد كانت حصباوية غير مانعه للزراعة ، هذا المشروع كان اكبر مشروع زراعي في وأدي حلفا .
سرة شرق :
وهي من القري القديمة العريقة في حلفا ، وفي الفترة الذي شهدت إزدهار مملكة نوباتيا ، كانت منطقة ( سرة ) من أكبر المناطق الآهلة بالسكان .
فرس شرق :
كانت ( فرس ) تقع شمال سرة بمسافة ، تقدر ب ثلاث كيلومترات ، وكانت فرس بلدة صغيرة ، فيها القليل من السكان ، وأيضا فقد كانت الأراضي الزراعية قليلة كذلك ...وعلى مسافة تقدر بسبعة كيلو مترات من شمال فرس، كانت نقطة الحدود المصرية السودانية .
فرس غرب :
وكانت عاصمة مملكة ( نوباتيا ) في زمان مضى .. القرن السادس الميلادي ،وتفيد بعض المصادر ، أن الذي أسس ( فرس ) هو الملك النوبي ( سلكو ) وكانت فرس أول قرية سودانية على الحدود مع مصر ..
سره غرب :
كانت تقع جنوب فرس على مسافة خمسة كيلومترات ، وهي أيضا من القرى النوبية القديمة .
أرقين :
تعتبر ( أرقين ) من أكبر القرى غر ب النيل ،وقد ذكر الرحالة ( بركهارت ) أنه جاوز ( أرقين ) حوالي أربع ساعات على ظهر راحلته ، وذكر الرحالة الفرنسي (لينانت ) أنه وصل شمال أرقين ... ووصفها بوسع أرضيها الزراعية وكثرة أشجارها ومن المعلوم أن الرئيس عبود بكي عندما زار أرقين حيث وجدها بلدة رائعة تحفها الجمال من كل النواحي ،ويذكر أن جيش عبد الرحمن النجومي عسكر في أرقين في موضعين ، وكانت أرقين ..فيها خدمات حديثة مثل(مدرستان إبتدائيتان ) واحدة للأولاد وأخرى للبنات ،وشفخانة وبريد ،بجانب الدكاكين والطواحين .
بوهين :
كانت بوهين تقع جنوب أرقين بمسافة 13 ك تقريبا وهي موقع أثري معروف منذ القدم ، ويرجع تاريخ بوهين الى القرن الخامس والعشرين من قبل الميلاد ، حيث كانت مركزا لتعدين النحاس ، ثم أصبحت مركزا تجاريا بين مصر والسودان ، وكانت مدينة محصنة ضد الأعداء لحماية القوافل التجارية ، أما معبد بوهين الشهير فقد بنته الملكة النوبية ( حتشبسوت ) وأوقفته للإله ( حورس ) إله بوهين ، جنوب بوهين بمسافة 8 ك كانت قرية الشيخ عبد القادر ثم يبدأ بعدها قري أرض الحجر